هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
*(منتدى عيون القمر)* *(مجدي دعاس)*
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى *(عيون القمر)* نرحب بكم بااجمل البقات من الورد والياسمين يوجد في منتدى *(عيون القمر)* الذي يوجد فيه منوعات اتمنا من كل قلبي انا تستمتعو با المنتدى الجميل وتقدو اجمل الاوقات
موضوع: الاذان بصحبة البانيو الثلاثاء أكتوبر 14, 2008 6:58 am
function FeedbackFocus() { if (document.getElementById("txtComments")) { document.getElementById("txtComments").focus(); } } function OpenPrintForm(URL) { window.open('/Portal/Templates/Postings/PocketPcDetailedPage.aspx?PrintPage=True&GUID='+URL,'PrintPage') return false }
الأذان بصحبة البيانو باحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية
عبد المولى عبر عن قناعته بالتجربة (الفرنسية)
في تحول لافت بمجال الإنشاد الديني, رفع السوري عبد الرحمن عبد المولى الآذان بمصاحبة البيانو مع الموسيقي السوري معن خليفة في حفلة إنشادية بقصر العظم بدمشق.
ومن المتعارف عليه في الحفلات التي تقام في هذا القصر، أن بدايتها تنتظر إلى ما بعد رفع أذان العشاء في الجامع الأموي القريب. لكن بعد ساعة من انتهاء أذان العشاء، وبعد بدء الحفل الصوفي، رفع الأذان من داخل القصر هذه المرة، بصوت عبد المولى وبمصاحبة البيانو خلال إنشاد قصيدة "جل الإله" لابن عربي.
ووصف عبد المولى التجربة بأنها "فريدة من نوعها وجميلة، فالكلام المنتقى من أجمل الكلام الصوفي، والألحان فيها بصمة حديثة", على حد تعبيره.
ويشير عبد المولى وهو من مواليد 1980 إلى أنه قارئ للقرآن منذ 12 سنة بعد أن تدرب على يدَي واحد من كبار المقرئين وهو الشيخ الراحل محمد سكر.
وقد شارك عبد المولى منشدا في الحفل الصوفي الذي أقامته احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008، الأسبوع الماضي في قصر العظم الأثري في العاصمة السورية تحت عنوان "نور على نور".
كما قدم مجموعة من أشعار ابن عربي وابن الفارض، ولحن موسيقى الحفل الموسيقي معن خليفة بوجود آلات العود والكمان والناي والبيانو والغيتار.
" يعرب عبد المولى عن اقتناعه بالتجربة, ويقدم نفسه "شيخا مقرئا ومنشدا وليس شيخ فتوى"، قائلا إن الهدف هو إيصال المستمع إلى روحانية عالية "
اقتناع بالتجربة ويرى عبد المولى أنه في الأماكن المقدسة يفضل أن يرفع الأذان وحيدا، لكنه كما يقول أنشده مع الموسيقى في حفل ديني. ويضيف "وجود آلة البيانو زاد الأذان روحانية". كما يقول "عشت التجربة بروحانية عالية وبخشوع، والمقام الذي أنشدت عليه هو الحجاز وهو مقام حنون جدا".
ولا يخفي عبد المولى وعيه الكامل للخلاف الكبير بين العلماء إن كانت الموسيقى تجوز أم لا، وهذا الخلاف برأيه "جعل غالبية المنشدين يتوقفون عن الإنشاد بمرافقة الآلات الموسيقية".
ويعرب عبد المولى عن اقتناعه بالتجربة, ويقدم نفسه "شيخا مقرئا ومنشدا وليس شيخ فتوى"، قائلا إن الهدف هو إيصال المستمع إلى روحانية عالية.
وفي هذه الصدد يستشهد عبد المولى باستفادة مطربين كبار مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب من إنشاد الشيخ محمد أبو العلا.
أما الموسيقي معن خليفة فيرى أن ردود الفعل التي تلقاها عن الحفل "كانت إيجابية جدا" مشيرا إلى "وجود رجال دين من طوائف عديدة كانوا ضمن الحضور".
ويأمل خليفة أن يتطور مجال الإنشاد الديني, ويتمنى أن "يأتي يوم يظهر فيه