|
بعض زوار معرض أيام العلوم يتلقون شروحات حول التلسكوب (الجزيرة نت)
| نقولا طعمة-بيروت
تحوّل معرض "أيام العلوم" الذي أقامته وزارة الثقافة اللبنانية في ميدان سباق الخيل في بيروت على مدى أربعة أيام، إلى ورشة عمل للطلاب والمهتمين، ومجال أبحاث وعرض تقنيات ومهارات، وإنجازات منها المحلي والعالمي. ونقل المعرض التجربة السويسرية المسماة "ليلة العلوم" في جنيف، وأقيم بالتعاون مع تلك المدينة ومتحف تاريخ العلوم السويسري. وتوزعت مواضيع المعرض على أربعين جناحا مختلفا بمضمونه وأهدافه شارت سويسرا بثلاثة أجنحة منها معرض الهزات الأرضية، ومجسّم للكون يعرّف بآليات تطوّره، وتعريف بمبادئ الحمض النووي. أما بقية الأجنحة فقدمتها الجامعات والمعاهد والمدارس والجمعيات اللبنانية.
|
حيوانات ونباتات بحرية ضمن المواد المعروضة لزوار أيام العلوم (الجزيرة نت)
| جولة بالمعرض وأول الأجنحة التي تستقطب الزائر جناح "العنبر" اللبناني الذي يعود تاريخه إلى حوالي 135 مليون عام، وتكمن أهميته فيما يتضمنه من حشرات أظهرت البحوث عليها معالم جديدة عن ذلك العصر.كما يتضمن عدة أقسام في جناح التنوع البيئي بينها "احتفاء بالتنوع البيولوجي" وقسم "ثقب الأوزون المتمادي". وبين أقسام ذلك الجناح أقيم مسرح قدمت فيه عروض متنوعة. وفي قسم "حلّق بين النجوم" سعت مجموعة نوادي الفلك إلى تعريف الزوار بالفضاء عبر تلسكوبات، وإقامة ورشة لتصنيع ساعة شمسية، وللتعريف بالضوء والشمس. أما قسم "دائرة الضوء" فجاء عبارة عن متحف للمجسّمات الضوئيّة بينما شهد قسم "هنا نحقق المستحيل" تقديم تطبيقات لنظريات علمية بشكل مبسّط من طرف مجموعة من "النجدة الشعبية اللبنانية". وفي قسم "العيش في المستقبل" عرض ثلاثة من طلاب إحدى المدارس اختراعهم لمروحية تكشف الحرائق آليا، وتتحرك لمكافحتها إلى جانب مجسّم لوسائل الطاقة البديلة: الرياح والشمس والحرارة الجوفية وطاقة المياه. ومن ضمن باقي الأقسام الأخرى التي أثرت الغنى العلمي للمعرض "قسم الحساب بسرعة فائقة" الذي قدم للزوار تقنية لحلّ المسائل الحسابية بطريقة مبسطة تعتبر ركيزة الآلة الحاسبة.
|