Admin Admin
المساهمات : 181 تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: الثقافة الأربعاء أكتوبر 15, 2008 4:55 pm | |
| وفي الشكل الموالي أوضح العلاقة التي توجد بين النظرة الشخصية للعالم للإنسان وبين التصور الكوني الذي يبنيه:
" علم الكونيات يثير بعض الأسئلة تتصل بحقله العلمي مثل فرضياته (المبدأ الكوني) ومفاهيمه وأدواته ونماذجه، والتي يجب تفحصها بعناية فائقة إذا ما أردنا لهذه النتائج أن تؤخذ بجدية من قبل الإتسان والدين " |
ونظرا لطبيعته الخاصة، يثير علم الكونيات بعض الأسئلة تتصل بحقله العلمي، مثل فرضياته (المبدأ الكوني) ومفاهيمه وأدواته ونماذجه،إلخ والتي يجب تفحصها بعناية فائقة إذا ما أردنا لهذه النتائج -كما نطالب- أن تؤخذ بجدية من قبل الإتسان والدين (علم اللاهوت) في بناء نظرة مطلعة للعالم. وهذا هو السبب الذي دفع الفيلسوف مك مولن McMullin للتحذير من القبول الأعمى للنماذج السائدة، وما يسميها (الكوسميثولوجيا) أو الأساطير الكونية "العلمية". ويتعين على الفلاسفة وعلماء اللاهوت (الدين) والفنانين والمفكرين أن يساهموا في علم الكون لأنه: -نوع خاص من العلوم كما شرحت سابقا. -العلم الحديث ظل دوما غير قادر على إيجاد معنى للعديد من مكتشفاته، خاصة في الأمور المتعلقة بالإنسان والحياة والكون. فهل يمكن لأحد أن يناقش "نقطة الانفجار الكبير الفردية" (العبارة التي تستبدل مصطلح الخلق المشتق من الدين) دون مناقشة معناها الفلسفي وتطبيقاتها اللاهوتية؟ وهل يمكن لأحد ما أن يناقش طبيعة القوانين الفيزيائية في الكون ولا يربطها بوجود الحياة، والذكاء والإنسانية؟ وهل يمكن مناقشة وجود أكوان أخرى دون أن يستكشف معانيها؟ | |
|